الملف البيداغوجي للأستاذ
لنجاح استرتيجية التدريس وفق المقاربة بالكفاءات لابد من مراعاة مايلي:
- التعمق في فهم المناهج و الوثائق المرافقة ودليل الأستاذ.
-جعل التلميذ أكثر فاعلية و حركة في تنشيط الفعل التعليمي التعلمي،باعتباره شريكا،لأن جودة إعداد الدرس تقاس بالوقت الذي يصرفه التلميذ وهو في وضعية نشاط (تلميذ متفاعل لا تلميذ منفعل).
- استعمال الوسائل كل ما أمكن ذلك ،بتحويل الأنشطة الوثائقية إلى أنشطة تجريبية كل ما أمكن ذلك.
-إدراك البعد المفاهيمي لبيداغوجيا الإدماج ضمن سيرورة بناء الكفاءات .
- تجنب المفاضلة بين المواد لأنه يضع حواجز مادية ونفسية بين المادة و المتعلم(التلميذ)،مما يعيق نشاطات الإدماج المواد فيؤدي إلى عدم اكتساب الكفاءات العرضية.
- مراعاة القدرات الفردية من أجل تكييف وضعيات التعلم حسب المستوى العام للتلاميذ .
- مسايرة طبيعة التدرج التي يتطلبها سلم البناء والنمو المعرفي والمفاهيمي والكفاءات (تجنب التكديس و الحفظ)
- التأكيد على شمولية التقويم في كل مراحل حل المشكل (التشخيصي،التكويني،التحصيلي) مع ربطه بالتعلم الإدماجي الذي يسمح للمتعلم بإدماج مكتسباته (معرفة،مهارات،سلوكات)التي أكسبته تعلما من خلال الوحدة التعلمية ،ثم المجال التعلمي.
و هذا لا يكون إلا بإعداد الملف البيداغوجي الذي يمكنه من التحكم الجيد و المميز في مادة علوم الطبيعة و الحياة والمواد المقاربة لها ،ومتحكما أيضا في المفاهيم و العلاقات الرابطة بين وحدات كل مجال تعلمي أين تبرز الكفاءات القاعدية والمرحلية المستهدفة .
• عناصر الملف البيداغوجي للأستاذ : (ملف كيف أدرس العلوم)
إن التحضير اليومي يعيق عمل الأستاذ ،أما التحضير على المدى المتوسط و البعيد لأنشطة التعلم فيسمح له بالتحكم في المنهاج خاصة الربط بين وحدات كل مجال تعلمي و الربط بين مختلف مجالات المنهاج أين يتحقق الإدماج الحقيقي ،و تنمو الكفاءات القاعدية والمرحلية المستهدفة في المنهاج،ولتحقيق ذلك يجب على الأستاذ تحضير الملف البيداغوجي المكون من:
أ. تدرج التعلمات و المعارف المستهدفة للمجالات و الوحدات التعلمية
ب. مستخرج من البرنامج لكل مجال تعلمي
ج. التحضير العلمي و البيداغوجي
د. البطاقات التعليمية لتسيير الحصص التعلمية
هـ. التقويم (تحضير نشاطات التقويم و الادماج في مهاية الوحدة و المجال التعلمي)